بيان العشائر
أصدر أبناء عشائر السويداء من البدو الذين تهجّروا من المحافظة عقب الأحداث الأخيرة بيانًا تحذيريًّا شديد اللهجة، بحسب ما وصفه مراقبون، وحمل البيان اتهامات متعدّدة لشيخ العقل حكمت الهجري وفصائل السويداء.
تهديد عسكري بطابع سياسي
البيان اتهم الشيخ والمجموعات الدرزيّة المقاتلة بارتكاب أعمال سلب وعنف واختطاف وقتل، مهدّدين بالرد على ذلك عبر عمليّة عسكريّة كبرى يحدّد مسارها مدى التزام الدروز باتفاق وقف إطلاق النار ومسار الاتفاق السوري - الأردني - الأميركي.
تهم معلّبة
البيان أكدّ إمكانيّة تعرض البدو لاعتداءات واسعة ستطال أرواحهم وممتلكاتهم وأرزاقهم وأعراضهم وأطفالهم وشيوخهم مستندين على ما وصل إليهم من تهديدات جديدة بهجمات درزيّة محتملة نحو ما وصفوه بالقرى التي حرّرها البدو في المعارك.
حرب إبادة
البيان الصادر عن تجمّع أبناء العشائر أكّد تمسكه بخيار الدولة وقرارتها، لكنّه لم يستبعد اتخاذ خيار إعلان حرب شاملة وكبرى ونهائيّة على الدروز في حال إخلالهم بأيّ اتفاق.
المسارات الثلاثة
البيان حدّد طبيعة إعلان الحرب عبر مسارات ثلاثة: شنّ هجوم واسع لتحرير كامل المحافظة، وتحرير جميع المختطفين، واستعادة كلّ المنازل والأراضي والممتلكات المسلوبة، ضمن ما أسموه إنذارا نهائيًّا.
ساعة الصفر المبيتة
البيان استخدم جملة "أعذر من أنذر"، وناشد جميع أبناء العشائر العربيّة للاستعداد لساعة الصفر التي ما إن ستحين ستتحوّل المعركة إلى معركة وجود أو لا وجود.
ورقة الظلّ
مراقبون رؤوا في تصعيد لهجة العشائر والتهديد بحرب شاملة والإنذار النهائي ومعاودة اقتحام المحافظة وسيلة ضغط جديدة على الدروز من قبل مكوّنات محلّيّة لا تتدخّل السلطة علنيّة في توجيهها كي لا تتحمّل وزر أفعالها أمام الرأي العام، بينما هي في الحقيقة تنفّذ المهام التي لا تستطيع السلطة تحمّل مسؤوليّاتها دوليًّا.